بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 11 مارس 2013

قصائد للشاعر الكبير أدي ولد آدب




( قصائد من إنتاج الشاعر الكبير أدي ولد آدب)

غدًا..آوِي لِحِضْنِكِ.. يا رحـَـــابي فبي حَـنَّ التـُّـرابُ.. إلىَ التـُّـرابِ
وَفِي رُوحِي - لِرُوحِكِ- ألفُ توْقٍ لقدْ ضَجَّ الغيــــابُ.. منَ الغيــابِ
وَقدْضاقتْ-وَضِقتُ،بهَا-المَنافِـــي
فكمْ مَنْفىً-لمَنْفىً-قـــدْرَمَـي.. بيِ
وَ بِي ظمَأٌ.. إلَى سَلسَـالِ نبْعـِـــــي فليْسَ - بغيْرهِ – يَحْـلــــو شرابي
وَبِي جـُــــوع ٌ..إلَى غـَلاّتِ حَقلِي فطعْمُ سِـوَاهُ -عِنْدِي- طعْمُ صابِ

أنا الأسَدُ المُشَـرَّدُ عَنْ عَــــريني وكلُّ مُشـَــرَّد.. يَحـْتَـلُّ غـــــابي
هُنا أهْلِي ..هُنا وَطنِي .. وبَـيْتي مُثــُولٌ فِي دَمـِي.. رَغْمَ الخَرَابِ
تنكَّرَتْ الخـَـرائِط ُ.. غـَـــيْرَ أنيِّ ببَوْصَلةِ الهَوَى.. أسـْعَى لِـــبابي
فذاكَ البَيْتُ.. بَيْتي..صَــــــادَرُوهُ ومِفتــاحِي مَعِي ..ومَعِي كِتـابِي
سَيَنفتِــحُ الرّتـــاجُ.. إذا رَآنِـــــي فكمْ حَنَّ الحِمَى لِي فِي اغترابي!

سُــؤالٌ مَوْطِنِي.. وأنـَـا جَـــوَابٌ ويـَـا توَقَ السُّؤالِ إلىَ الجَــوَابِ!
لئِـنْ فاضَتْ بنـا كـلُّ المَنـــــافي سَيَنْهـارُ الجدارُ.. حِمَى الذئــابِِ
فتزْهو- بالعَنـاقِـيدِ- الـــــــدَّوَالي وبالزَّيْتــون تلتَـَحِفُ الــــرَّوابي
وتغْتسِلُ الجَـــداولُ.. مِنْ سـُمومٍ فتنْزَرعُ الحَقيــقةُ في السـَّـــرابِ
إلىَ مَ.."غـَدًا"..تسَوِّّفُنِي الأماني؟ أُريـــدُ الآنَ - قبْلَ غـدٍ- إيــابي



رحلة بين الحاء والباء

شاطئا بحر الحب: حــاء وبــــاء بين هذا وذاك ســــر.. فضــــــاءُ
بين ذين الحرفين فاضت حــــروفٌ ودموعٌ .. وأنفـــسٌ.. ودمــــــــاءُ
بين ذيـن الحـــرفين رحلة تــوقِ خائضوها العشــاق والأوليــــاءُ

كـلّـما لاحَ بـالتّجلِّـي جَـمــالٌ أقلعـــوا حيث مـا هنـاك انتهــــــــاءُ
كـمْ تـرامـتْ ما بين حرفيه فُــلكٌ فـإذا الشَّــاطِئانِ مـــاءٌ ومــــــــاءُ
ضاع منها جوديها فاستهــــامتْ وانتفى الأيْــنُ ..فـالأمــــامُ وراءُ
بين حرفيه يســجد العقل.. تعنـــو للـجنــونِ المقــدّسِ العُقـــــــــــــلاءُ
فـتـذوب الفـروق ما بين حرفيـــ ـه.. يؤاخي الأضداد حـاء وبـــــــاءُ
فـــإذا بالطُّــلول تــورق حـبا والقصور الزهراء شُعثٌ خـــــــــــــــاءُ
والغناء..البـكاءُ.. ذَوْبُ شــــعورٍ والشــــقاء الوبيل نعم الهنـــــــــاءُ
بين حرفيه دورة الكـون تجــــري فـله تُمطِــر البــلادَ السـمـــاءُ
وله الأرضُ تعشق الشمس ..حــتى يتنــــاغى مع الظلام الضيـــــاءُ
عـــــازفين الحياة لحناً .. فإمّــا ينضب الحب يستبد الفنــــــاءُ

كـل شـيء في الكون يعشق شيـئا فلمـــاذا لا يعشـــق الشعــراءُ
بين ذين الحرفـين رفرف قلـبي أطبـقا حـوله .. فحم القـضـــاءُ
آه يا رب ..إن حرفيك "حــــب" مثـل " كن "فــاعل بهـا ما تشــاءُ

ربنـا الكون للمحـبـة ظـــام عـــاث فيه تبـاغض.. وعـــداءُ
فاغمرنه ما بين "حــاء" و"بـــاء" ينتـف الحقد.. يستتـب الصـفــاءُ
ولتدعنا في الحب نحـيا و نفـنى فمقام الحب الجميــل اصطفـــاءُ

أمي..حروف النور

أمِّي..نشيدُ الكوْنِ..مِلْءَ المَـــــسْمَعِ هِبَةُ السَّمَا لِلأرْض..سَــعْدُ المَطْـلعِ
أمِّي ..حُرُوفُ..هُـنَّ نبْـعُ وُجـُــودِنا وَا شوْقَــَــــنا الأزَليَّ.. نَحْوَ المـَنْبَعِ
أمِّي..حُرُوفٌ..تكْتنزنَ حَيَــاتـَـــــنا جَلَّـتْ بـسِرِّ اللهِ - فِيـهَا- المُـــــودَعِ
أمِّي..حُرُوفٌ.. يــــانِعـَــاتٌ بالجنا حَـتىَّ ولــــوْ ثـمَـرُ الــدُّنــا لـمْ يـَيْنعِ
أمِّي..حُرُوفُ النُّور..توقدُ فِي دَمِي شُعَـلَ المَعَـانِي..وَالأمَـانِي الهُـــجَّعِ
أمِّي..حُرُوفٌ..هُنَّ زوْرَقُ رحْلـتِي عَبْرَ العَــــوَالِمِ..خـَـلْفَ سرِّ المُــبْدِعِ

أمِّـي..رَضَعْتُ أنَايَ..مِلْءَ حَلِيبهَـا فالفـَنُّ.. والإيمَانُ.. تـَـــوْأمُ مُـرْضِعِ
كانتْ تهَدْهِـدْنِي.. بـِـــذِكْرِاللهِ.. فِي أذْنٍ..وفِي الأخـْـــرَى بشِـعْرٍ مُـبْـدَعِ
"قل اعُـوذ ُ"..مَازَالتْ يُرَتلُهَادَمِي ومُعَلقـَاتُ الشعْر.. تسْـكُنُ مَسْــمَعِي
حَتىَّ الحِكَايَـاتُ الأثيـــرَةُ..لمْ تزَلْ - ليْلا – تُـؤَثثُ.. بالسَّعَادَةِ..مَخْـدَعِي
وَصَدَى وَصَايَاهَا النبيـلة..لمْ يَزلْ هَدْيـِي..وَمُلهمَ مَكْرُمَاتِي..مَصْـــنعِي
كانتْ تُطـالِعُ ذاتَ صَدْري صَامِتًا وَتحـسُّ بي.. مَهْـمَا تَنـَاءَى مَوْضِعِي
وأنـَا أُطـَــــالِعُ فِي ملامِح وَجْهِـِهَا كُتـُبًا ..مَـلاحِمَ..مِثـْــــــــــلُها لمْ يُبْدَعِ

أمِّي..أبي قدْ ضاقَ بالجَنَّاتِ..قـَـــبْــــــلَ وُجُـودِهَا..وبِهَا ازْدَهَـى فِي البَــلْقعِ
وأنا..بلا وَطـَن.. سِوَى أحْضَـانِهَا مَنْ ذا يُحـَـدّدُ فِي الخَــرَائطِ مَوْ قِــعِي؟
ما يُتْم ُأمّي ..غيْر يُتْـمِ الأرْضِ..إنـَّـــــهُمَا – مَعًا – أُمَّـايَ..مَـرْجعُ مَرْجـعِي
إنِّي اكْتَهَلتُ..وَمَا يَزالُ بدَاخِـــلِي طِفْلٌ..يـَـرَى أمِّـي- الَّتِي مـَاتتْ- مَعِي
تاللهِ ..أفتأ..بَـــاحثا عَـنْ حضْنِهَاالْــــــمَفـْـقودِ..مَـا بَيْنَ الحَشـَـــــــا والأذرُعِ

إنِّي أفتـّـشُ عـَنْ يَدَيْـنِ..أنـَامُ بَـــيْـــــــنَهُمَا..فـَلاَ تـَأتِي هـَـوَاجسُ مَضْــجَعِي
إنِّي أفتـّـشُ عَـنْ يَدَيْـنِ..رَحِيمَــتيْـــــــنِ..كجَنَّـتــيْنِ..تُوَقـِّـعَانِ بأضْـــــــلعِي
لحْنَ الهَنـَا..بالهَدْهَدَاتِ..الحـَــانِيَا تِ..تُطاردَان- عَلى المَحَاجر- أدْمُـعِي
وتُرَفـْـرفَانِ..غَمَـامَتيْنِ..عَلىَ جَبيـــــــنِي..تُطـْفِئانِ تـَرَمُّضِي..وَتَصَـــــدُّعِي
تَسْتنبتانِ- مَدَى غُضُونِ مَلامِحِي- ألَــقَ السَّـــــعَادَة..تسْـرِقــانِ توَجـُّـعِي

ذاتَ اليَـدَيْنِ..إلَى مَتىَ لا نـَــلتقِي وَإذا التقَــــيْنا..تُطفِئِـــينَ تـَـــــوَقـّـُـعِي
هيَّا اهْبطِي..هـَـاتِي يَدَيْـكِ..فإننِي قَلبي تحَـاصِرُهُ المَخـَالِبُ..فاسْــــرِعِي
مَنْ قدْ تَسُدُّ فـَــــرَاغَ أمِّي؟..إنـَّــهُ خَـللٌ..وُجُـودِيٌّ..تُرَى مَــنْ تـَـــــدَّعِي؟

هــــــــــذا أنــــــا

قِفْ .. ها هنا
قبْـل الدخول
لديك تأشرة إلى القراء؟
قِفْ
ما تحت إبطك؟
فوق قلبك ؟
إنني أتأبط الأوراقا
أوراق ماذا؟
إنها شعري ..
رؤاي..
مواقفي..
وعوالمي..
تتنفس الأشواقا
من أين جئت؟
وأين تمضي؟
إنني أدمنت
- مذ فتح الوجود علي عينيه –
الرحيل ..
أطارد المعنى ..
فمن حاءٍ ..
إلى باءٍ ..
ومن باء..
إلى حاء..
تـُطوح رحلتي ..
ما أوسع الآفاقا..!
أو راجلا تَطـْوِي المدى؟
أنظرْ.. عميقا
أي صعلوك أنا؟!
إني خلعت النعل
بالوادي المقدس..
واتخذت الحرف:
رحْلا..
زورقا..
وبراقا
ما مهنة الصعلوك؟
أكتب أحرفا..
مهما تَعَدَّدَ شكـْـلُهَا
حاءٌ وباءٌ أصْـلُـها
لامٌ مع الألفِ المَدِيدَةِ فَصْـلُها
لم تمتهنْ – للظالمين - نفاقا
قِفْ .. من تأبطَ شعرَه
متلبسا بالحرف: "لا"
فلقد تأبطَ شرَّهُ
أحياءُ يَعْرُبَ لم تزلْ رَصَداً
على كل الصعاليك الذين تأبطوا
مُـثـُلَ الحَيَاةِ..
فقِفْ هنا
لو كنْتَ حِرْبَاءَ العُهُودِ..
وزَامِراً..
يقتاتُ من رئَتَيْه رِيحَ حياته
ويحيلُ كلَّ مَواهِبٍ - رُزَقَتْ لَهُ –أبواقا
لو كنتَ تحمل تحت إبطك دولةً..
تتأبطُ الأموالَ ..
تنتعِلُ الرجالَ..
تدوس آلاماً و آمالاً..
أبَحْتُ لَكَ العُبُورَ
ولم أُطِقْ إغلاقا
افتح طريقي..
ثارت الأوراقُ..
تحمي من تأبطها عقودا..
ضجَّ شيطانُ القصائدِ..
فار حَرُّ الحَاءِ..
بَحْرُ الباءِ
طوفانَ الرُّؤَى
فإذا أنا
فـُلـْكِي على الجُودِيّ..
اقرأ
- مِلْءَ أسماع الدُّنى –
أنشودة..
عنوانها :
بُعداً.. لمن سرقوا الحياةَ..
وشوهوا فيها الجمالَ..
وحاربوا الإشراقا
هذا أنا ..
سأظلّ - رغم المرجفين –
أنا أنا
أبني الحروفَ صناعة ً..
أتأبطُ الأوراقَ..
أسلحةً البناء الشامل الخضراءَ..
أعتقد المحبة شرعة..
أحيى وأفـْنَى في الجمالِ ..
أقدُِسُ الإبداعَ..
أعْبدُ - وَحْدَهُ – الخَلاّقـَا
هذا أنا .

تضاريس مأساة

فاجـعٌ.. فـاجعٌ.. ورُزْءٌ.. مَهُـولُوأسًى.. مُطبقٌ..عَريضٌ.. طــويــــــــلُ
صَدْمَةٌ .. رَجَّت الوُجـودَ ..فلمْ يَبْقَ - لَـدَى مَنْ لـهمْ عُقــولٌ - عُقـــــولُ
كلُّ عيْنٍ تَزُوغُ فِي الأفْقِ..حَيْرَى..فتَرَى الـرُّوحُ- في الدُّموع-تَسيــــــلُ
كل ُّقَـلبٍ .. يَـمُور- بالفجْـع- مورافتَـرَى ذَبْــذَبَــاتِ حُزْنٍ .. تجـولُ
في وُجُـوهٍ .. تُـذِيـبُـهاحَسَــــراتٍ وانْصِهـــارٌ .. تـَوَتُّرٌ .. وذهـــــــــولُ
بالدُّعــاغَصَّت الحَـاجِـرُ ..حَتَّى ذابَ فيهاالـدُّعا .. ومــاتَ العَـويــــــــلُ
والثـَّوانِي الثـكْلَى.. تَمُـرُّ.. سِنينًا..آدَهَااليـــــــَأسُ .. والرجاالمُسْتحــيـلُ
فـوْقَ كُـلِّ الشِّفـاهِ.. ظـلَّ سُـؤال ٌخـــــائـِفٌ .. مِنْ جَوابـه .. لايَقـــيلُ:

أيْنَ أمِّـي.. أبِي..أخي..أيْنَ إبْنِي؟فُجِـعَ الكُـلُّ.. ســائـــــــلٌ .. ومَسُــولُ
لاتَسَلْ..فالرُّكاب ُماتوا.. جَميعًاعِـنْدَمَاحَانَ – في المَطـــــار–النُّـزولُ
شَبَّ فيهاالحَريقُ .. والكُل ُّيَرْنُـولامَطافِي .. إلاالدُّمـــوعُ .. السُّيولُ
هَـلَكُوا .. والأحْضانُ تهْفــوإليهمْ أيْنَ - لاأيْـن – للنجــاةِسبـــــــــــــيلُ؟
كمْ جَـمَالٍ .. وكمْ شبابٍ .. وأحْلامٍ.. ومَـجْدٍ.. أحْرَقْتَ.. يـاعزْرَئيـــلُ!
لـيسَ بيْن الحيـــاةوالـموتِ .. إلاحاجِز - عِنْـدَمايـُـزاحُ – ضئــــيـــــلُ
إنَّ حَدْسَ الإنْسانِ في ظُلْمَةِالغــيْب.. جَهُــولٌ.. ومُعْتِـمٌ.. وكَـلـــــــــيلُ

ليْتَ شِعْرِي من كان يحسب هذي رحْـلةالعُمْـر.. ماوراهــاقـفــــولُ؟!
رَحَلـوا.. يَسْتَحِثُّهـمْ ألْـفُ شَـوْقٍ فانْتَفَى الوَصْلُ..حيْثُ حانَ الوُصــولُ
حَلَّقـوا .. نحْوَأهْلهمْ .. ألْفَ مِيـلٍ وصَلوا .. فابْتَــدَاالمَدَى يَسْتَطـــــيـلُ
يالَها .. يالَهـا..تضـاريسَ مأساةٍبقلـبي .. مَحْفـــــورِة .. لاتُــــــــزولُ
أنامَهْمَانَسِيتُ ..عُمْرِي.. سَأبْقَى مِلْءَعَيْنِي.. تلكَ الوُجوهُ.. مُثـــــــولُ

شُهَـداءَالمَطـارِ .. مـالَذَّتَـــــمْرٌبَعْدَكُـمْ ..لا ..ولااسْتظل َّالنخـــــيلُ
شُهَـداءَالمَطـارِ .. ليْسَتْ تَكــانَتْ وحْـدَهــامَـنْ بُكــــاؤُهـاسَيَــطــــولُ
شُهَـداءَالمَطـارِ .. مَنْ ظَـلَّ حَــيًّايَـوْمَمِتّـمْ .. فـــــذاكَصَـبْرٌجَمـيــــــلُ
كلّ ُمَنْ مَاتَ ..جُرْحُـهُ في فُؤادي لـجِــراحـاتِ فَـقْـدِ ( نَجْدِ) مثـيـلُ
كلُّ مَنْ لمْ يُـبــالِ بالفجْـعِ هــــــذافهْـوَمَـصَّاصٌ .. للـدِّمـاءِ .. أكــولُ
كـيْف لمْ تُحْـــرِزُوادَقِيقـةَ صَمْتٍ؟إنَّ عـــامـًا .. مِنَ الـحِدَادِ .. قـليلُ!
كـيْف نَبْكِي .. أفْـلاذنا .. تَتـلـظَّـىوإذاعــاتُـنـا : غِـــنـاءٌ .. طُـــبولُ!

شـاهَرَأيُ المَسْئـولِ عَنْ فِعْلِ هـذاأوَحَقًّاهـــذاالمَسُــولُ مســــــولُ؟!
رحَمَاتِ الإلـهِ .. شُـدِّي قُـلـــوبـاأوْشَكَـتْ.. عَنْ مَنـاطها .. تستقـــيلُ
وامْطِـري ذلكَ الضَّريـحَ الجماعي إنَّ خَيْـرَالكِـرام .. فيـه حلـــــولُ
وافـتحِـي .. ياجَنًّاتِ عَدْنٍ مَطارًايَنْتَهِي فِيهِ.. بالضحايا.. الرحـــيلُ
هَيِّئِي كُـلَّ مُسْتَطـابٍ .. لرَكْـبٍ دُونك اليَـوْمَ .. لمْ يَـرُقْـهُ المـــــقيـلُ

ياإلهِي.. إنِّي تَفَجَّـرْتُ.. شِعْـرًافاعْفُ.. يارَبُّ.. لاأعِي ماأقــــــــولُ
اعْـفُ.. يارَبَّـنَا .. فمَهْمَـافُجْعْنَامالَـدَيْـناإلاالــرِّضــا.. والقَـبــــولُ
ولنـا..في الرَّسـول.. خيْرُعَـزاءٍحَسْبُنافي العَـزاءِ:ماتالرســــولُ
03/07/1994


نجوى
يا سَيِّـدي.. يا رَسُـــــولَ الله.. هَـــــــا أقِـــفُ
أمَــــامَ قَبْــــرِكَ.. قَـــلْبِــي –لَهْـفَةً- يَجِــــــفُ
أمُدُّ.. مِلْءَ ازْدِحَــــــــامِ الزائـريـــــــنَ.. يَــــدًا
وَدَّتْ.. لو الحُـــجْبُ -دُونَ القَــبْـرِ- تَنْــــكَشِفُ
أرْنُـــــــو- فأكْذِبُ طَرْفِـــي- دَهْـشَةً.. أأنَــــــا
-لَهْـــفِي- إلى حَضَـــــــرَاتِ القُدْسِ.. أزْدَلـِفُ
رِجْلايَ.. تَسْتَعْظِمَانِ السَّعْيَ.. حيْثُ مَشَـــــتْ
رِجْلاكَ.. لَيْـتِي – عَلَى رَأسِـــي- هُـنَا.. أقِفُ
أذْنَــايَ.. تَسْتَـشْرِفَــانِ الوَحْيَ.. مَا فَتِــــــــئَتْ
أصْـــدَاؤه.. تَمْلَأُ الأرْجَـــــــا.. فأرْتَجِـــــــفُ
وكُلَّمَا –عنْ حِمَـــاكَ- الخَطْـوَ أبْـــعَــــدَنِــــي
أحْسَسْتُ.. رُوحِــي.. إلى مَــثْوَاكَ.. تنْعَطِفُ
هُنَـــــــاكَ.. مَلْحَمَةُ الإسْــلامِ.. تَكْـتُـــــــــبُنِي
سِفْرًا.. فأسْتَرْجِعُ التَّـــارِيــخَ.. يَأتَــــلِـــــــفُ
فيَعْـزِفُ القَلْبُ.. نَـــبْــــضًا.. كُلَّ قَـــــــافِـيةٍ
بالحُبِّ.. بالمَـدْحِ.. بالتَّقْــدِيــــس.. تَنْعَــــزِفُ

هناك تعليق واحد:

تضمين الرسالة أدناه

وصلى الله على الهادى الأمين