بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 يونيو 2018

العين تدمع و الجوارح تحزن




قصيدة للشاعر سيدن ولد باب أحمد ولد حم الامين يرثى بها المرحوم عابدين ولد الديه ولد باب .









العين تدمع و الجوارح تــــــــــــحزن       تبكي على علم العوارف أحســن
عبد تفــــــــــــــرد بالسيــــادة و التقى      خلقا  حميدا بالسماحة أيمـــــــــن
لقد كان شمسا ﻻ يرى الناس ضوءها       وبدرا سنيا بالوضاءة يقـــــــــرن
تقاصر أهل النبل و البذل و النـــــدى      وقصر بالإحسان من جاء يحســن
لنيل مقام قد تسنم رأســـــــــــــــــــه       وراح قفارا عندما صار يدفــــــن 
و ماهو إلا سيد وابن سيـــــــــــــــد       حليما سخيا للعبادة معــــــــــــــدن 
عليه أمارات الزهادة و الوفــــــــــا       وصولا لأرحام القرابة محســـــن 
ينيل من الأخلاق ماهو زاهــــــــــر      و يبدي من الترحاب ما هو مبطن 
تميز بالآداب في كل محفـــــــــــــل      و كان لأخلاق المكارم موطـــــن
عليه من الله الرضى كل لحظـــــــة      و اتحفه في جنة الخلد يسكـــــــن 
و اسعفه بالحب و القرب و الرضى      و بجله ضيفا اليه يمكــــــــــــــن
وصلى على خير الأنام محمــــــــد      إلى موقف فيه الصحائف تعلـــــن

الثلاثاء، 26 يونيو 2018

عابدين ولد الشيخ ولد باب.فى ذمة الله.


تعزية:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، علمنا في زاوية الشيخ سيد المختار الكنتي بنواكشوط بنبإ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى: عابدين ولد الشيخ الملقب الديه ولد باب ولد سيد امحمد الكنتي ولد الشيخ سيد محمد ولد الشيخ سيد المختار الكنتي، وذلك صباح الثلاثاء 12شوال سنة 1439هجرية، الموافق 26 يونيو سنة 2018 ميلادية، بالعاصمة نواكشوط، عن عمر ناهز السبعين سنة.(الفقيد هو مسؤول حفظ المخطوطات وعضو مكتب الزاوية).
لقد كان عابدين ولد الديه، رضوان الله عليه، مثالا يحتذى في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم تكن تأخذه في الله لومة لائم، أسوة بسلفه الصالح. كما اشتهر بالتواضع ودماثة الأخلاق وطيب المعشر وحب الخير للآخرين.
وبهذه المناسبة الأليمة والمصاب الجلل، يتقدم مكتب الزاوية برئاسة الأمين العام سيد أعمر ولد سيدن بأصدق التعازي القلبية والمواساة إلى الأسر الكريمة للفقيد في ولايات: نواكشوط وتكانت:(أهل باب ولد سيد امحمد الكنتي ولد الشيخ سيد محمد و أهل باب ولد حمادي، ومجتمع أهل الشيخ سيد المختار عموما، و كافة المجتمع الكنتي في كل مكان)، سائلين المولى جل جلاله، بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجعل ضريحه روضة من رياض الجنة وأن يلقيه نضرة وسرورا وأن يظله في ظله يوم لا ظل ظله، وأن يشمله بمن ورد فيهم قوله تعالى(إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون) و أن يسكنه في عليين (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان، وأن يرحم السلف ويبارك في الخلف، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الزاوية:
المهندس محمد ولد الشيخ ولد عابدين
مسؤول الإتصال والعلاقات الخارجية
وصلى الله على الهادى الأمين