أمبارك ولد سيدامحمد الكنتي من مواليد قصر البركة فكان من ابنائها البررة تنقل في مدارس الشرق وحفظ القرآن الكريم الذي درسه في بيته لابنائه وأبناء جيرته التي كانت تلتف حوله مفاخرة بذلك ومعتزة، فكان رمزا للشجاعة، والكرم والعلم، والحلم، والصلاح، و قناصا ماهرا في رماية البندق كانت يده تجمع بين السخاء و قوة التسديد عندما يتعلق الأمر بالرهان على الرماية، المعروفة عندنا بشارة.
ليس هذا فقط بل كان فذا في حفظ المتون الفقهية والنحوية فكان يجيد حفظ الفية ابن مالك واحمرارية ابن بونا، وكذلك يحفظ المعلقات العشر، وملما بالتاريخ وحفظ الأنساب.
هذه أسطرقليلة لاتفى بماكان عليه هذا الشيخ الربانى الكريم الطيب الذي لايمكننا إلا أن نفول إنه مدرسة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى فرحمه الله برحمته الواسعة .