بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 يوليو 2019

عبد العزيز محمد الكنتي




عبد العزيز محمد الكنتي حفيد الشيخ سيدالمختار الكنتي من مواليد 1940 بمدينة أطار،مهندس كهربائي ماهر له بصمة جليلة في توسعة المسجد الحرام في عهد الملك فيصل رحمه الله عبر شركة بلادن للمقاولات حيث شارك تنفيذيا في المنطقة مابين باب العمرة وباب الفتح لمن يعرف المسجد الحرام
كان محبا للنبي عليه الصلاة والسلام وحريصا على المشاركة في دروس أهل الفضل الأعلام من مشائخ الحجازفي الحرم المكي الشريف أمثال العلامة السيد علوي مالكي والد الشيخ الإمام محمد علوي مالكي والشيخ العلامة السيد حسن المشاط وفضيلة الشيخ الإمام السيد حسن فدعق إمام الشافعية بالمسجد الحرام والشيخ العالم المكي محمد نور سيف رحمهم الله جميعا
أذكر قديما في المرحلة الإبتدائية من الدراسة كان يحضر مجلس الأباء بعمامته البيضاء وبوقاره المهاب وكان بعض المدرسين يقولون لي (أبوك صوفي) الله يهديه فكنت أخبره فيرد بإبتسامته المعهودة رحمه الله إذا كان حب النبي عليه الصلاة والسلام وتقليدة بلبس العمامة تصوف فأنعم وأكرم به من تصوف كان رحمه الله يحب السفر والترحال
وله مقولة يرددها دائما ( لا خير في رجل لم يجل و لا خير في امرأة جالت) .
سافر للعديد من الدول في أفريقيا وأوروبا في إحدى زياراته لبلجيكا أم بالناس صلاة الجماعة في المسجد الكبير في بروكسل هو أقدم مسجد في بروكسل
وكان يحرص على الدعوة الي الله بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة في أسفاره لكونه يتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة

وقد كانت هنالك علاقة قديمة لوالدي -رحمه الله- بسدنة البيت الحرام، حيث أن جدتي فاطمة بنت المسلمين كانت تعلم بناتهم القران الكريم حيث أنها قدمت لمكة المكرمة في عهد الملك عبد العزيز ولقد ساهمت هذه العلاقة في دخولي للكعبة الشريفة برفقته وعمي رحمهم الله
كان له مكان بالمسجد الحرام يجلس فيه للصلاة وتلاوة القران معروف عند أحبابه وأصحابه وهم يرتادونه دائما
توفي والدي رحمه الله سنة 2003 وهو أثواب الإحرام بعد الإنتهاء من الحج ودفن مقبرة المعلاة.
....بقلم: مختار عبد العزيز الكنتي.

وصلى الله على الهادى الأمين