سلسلة أدبيات أهل آدب" بناها مؤلفها: أدي ولد آدب، على خمسة أركان، تحاول أن تستكنه كلا من الأدب الدرسي، والأدب النفسي؛ من خلال بقايا تراث هذه الأسرة، فكان الكتاب الأول: "أسرة أهل آدب: سلالة الشعر وبيت القصيد"، بحثا في تسلسل المورثات الأدبية عموما، والشعرية خصوصا، عبر العصور والأجيال، انتقالا من التراث الكنتي عامة، إلى التراث البوسيفي خاصة، إلى التراث "الآدبِّي" بصورة أخص، من الأجداد، إلى الأبناء، إلى الأحفاد.
أمَّا الكتاب الثاني: "المقاومة الأخلاقية في أدبيات أهل آدب"، فقد كان تأصيلا للأدب الروحي، لهذه العائلة، استعراضا للمنظومة الأخلاقية التي كانت مرجعية القوم، تمثُّلا، وتمثيلا، أخذا وعطاء، عبر التنشئة، والإنشاء، والإنشاد....
ومن هذين الأصلين انبثق الكتاب الثالث: سيدي ولد آدب: رمز الفتى الكنتي؛ فارس القلم والسيف"، والكتاب الرابع: " الشيخ أحمد بن آدب: شيخ مشايخ كنتة الغربيين، وقطب الشعراء"، ثم الكتاب الخامس: خديجة بنت آدب: خنساء شنقيط، بين الغناء والرثاء"
ولعل هذا التقرير المنشور في العدد الأخير من مجلة" الثقافة" التي تصدرها وزارة الثقافة الموريتانية يسلط الضوء على هذه السلسة الكتبية بصورة أشمل..