بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 21 يناير 2015



تقرير عن الامسية التأبينية للأمير الراحل علوات بنواكشوط تم بحمد الله وعونه وحسن توفيقه تنظيم الامسية التأبينية للمرحوم الامير الكنتي الازوادي علواته ولد بادي ولد الشيخ سيدي محمد الخليفة – في دار الشباب القديمة بنواكشوط مساء اليوم الجمعة وكانت المسطرة كالتالي : 1- الربط مع الكاتب الصحفي المتألق السيد : محمد يسلم ولد الشيخ سيدي محمد 2- الافتتاح بالقرآن الكريم مع القارئ : الداه انه 3- كلمة ترحيبية لأحد الرموز الكنتية السيد : خطاري ولد باب ولد حمادي 4- كلمة تأبينية باسم زاوية الشيخ سيدي المختار الكنتي مع امام وخطيب جامع زاوية الشيخ سيدي المختار الكنتي السيد سيدامحمد ولد الشيخ ولد حمادي 5- كلمة تأبينية باسم المجتمع الكنتي في موريتانيا مع السيد د. محمد ولد عابدين ولد سيدي الامين الملقب أنور 6- مداخلة من طرف العلامة الشيخ محمد المختار ولد امباله 7- مداخلة مع فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو 8- مداخلة مع فضيلة الامين العام لزاوية الشيخ محمد المامي 9- مداخلة مع ممثل زاوية الشيخ محمدو بمبابا 10- مداخلة أدبية من الادب الحساني مع الاديب الكبير محمد يحي ولد امصيدف 11- الختام وهذا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين كلمة ترحيبية السادة العلماء والأئمة والوجهاء والمشايخ السادة الدبلوماسيون والمنتخبون وممثلو المجتمع المدني بكل مكوناته السيدات والسادة، الحضور الكريم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اسمحوا لي بادئ ذي بدء، وباسم المجموعة الكنتية بكل مكوناتها وجميع امتداداتها من المغرب وحتى بوركينافاسو ومن السنغال إلى ليبيا، أن أرحب بكم جميعا كل باسمه ووسمه، ترحيبا كبيرا وخاصا. فمرحبا قولها باللفظ متحد ولكنها باختلاف الناس تختلف إن حضوركم معنا اليوم في هذه اللحظة الخاصة، برهان قاطع ودليل ساطع على عميق تضامنكم وبالغ مؤازرتكم في هذا المصاب الجلل، الذي لحق بالأمة الإسلامية عموما، ومنطقة الصحراء الكبرى على وجه الخصوص التى خسرت علما كبيرا وقائدا أميرا، ألا وهو الشيخ علواته ولد بادي ولد حمادي أمير منطقة أزواد. أيهــــــــــــــــا الإخوة والأخوات : إن التئام هذا الجمع الغفير من صفوة الأمة ونخبة البلد ضمن فعاليات هذه الندوة التأبينية للفقيد، يعتبر مساهمة مشكورة في التخفيف من وطأة هذا الرزء الكبير، وسعيا إلى تضميد الجرح الغائر الذي تركه في النفوس، ليس على مستوى المجموعة الكنتية فحسب، بل على امتداد المجال الجغرافي للمنطقة وجميع مكوناتها التاريخية والاجتماعية. فشكرا لكم جميعا مرة أخرى على الحضور والمؤازرة وشكر الله سعيكم ..وتغمد الفقيد بنعيمه.. وأدخله فسيح جنانه..ورحم الله السلف وبارك في الخلف. وإنا لله وإنا إليه راجعون..ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم نواكشوط 10 مارس 2013 بيان فقدت الأمة الإسلامية عموما ، ومنطقة الصحراء الكبرى على وجه الخصوص ليل الجمعة الماضي 26 ربيع الثاني 1434 هجرية، الموافق 8 مارس 2013 , علما كبيرا وقائدا أميرا هو الشيخ علواته ولد بادي ولد حمادي أمير منطقة أزواد الذي انتقل إلى جوار ربه في مدينة )قاو( بجمهورية مالي. وبهذه المناسبة الأليمة , فان مجموعة العشائر الكنتية بموريتانيا ترفع أحر تعازيها القلبية لأسرة الفقيد ممثلة في شخص صنوه: السيد عمّه ولد بادي وعبره إلى كافة ساكنة أزواد قبائل ومجموعات مختلفة وكذالك إلى المجموع الكنتي في كل أرجاء المنطقة : بالمغرب والجزائر وليبيا والنيجر ومالى و بوركينا فاسو السنغال. لقد كان الفقيد سليل دوحة كريمة وممثلا لسفارة علمية إيمانية نورانية امتدت في بعض تجلياتها من "بولنوار" إلى " بوتلميت". انبثق المرحوم وأسلافه من رحم رحلة معرفية فكرية روحية حضارية امتدت في فضاءات التاريخ وانغرست في مداءات الجغرافيا..جابت مشارق الأرض ومغاربها..وأنجبت جهابذة العلماء وأفذاذ الأعلام ممن تحتفظ الذاكرة العربية والإسلامية بغزارة عطائهم وعمق حضورهم وإسهامهم في تراث المعرفة والحضارة الإنسانية. وهل علاوته- رحمه الله- إلا فرع لذلك الأصل طاب فطالا؟.. أجل طال ليمتد في عمق الرحلة..ويندغم في ألوان اللوحة، ممتطيا صهوة المجد ..فارس من زمن العطاء والكبرياء، ظل يصل الحلقات بالحلقات ..ويقلب نفائس الصفحات .. بيض الصفائح أو سود الصحائف..لافرق فذاكرة هذه الدوحة غنية بالصلحاء والعلماء..بالفرسان والأمراء. إنه وريث تاريخ ثقافي وعلمي حافل وتراث معرفي مجيد يترجمه) الشيخ الكبير ( الشيخ سيد المختار الكنتي الذي أفاض منطقة السودان وتخومها بعلمه الغزير وفكره المستنير ودعوته التجديدية وحركته الإصلاحية وحرصه الشديد على نشر قيم السلم بين مختلف مكونات الإقليم حتى فتحت له بلاد السودان صدرها، وطار ذكره في الآفاق وارتحل الأئمة إليه، وتوافد الأعيان عليه وتزاحم الطلاب من كل حدب وصوب عنده منبهرين بذكائه واتساع مداركه ونبوغه في البحث  والمناظرة وتركيزه الدامغ على الكليات وتغييبه للمقاصد الكبرى، حيث خلعوا عليه الألقاب وعقدوا له لواء المشيخة الحصرية طبقا لتعبير النابغة الغلاوي : الشيخ بالإطلاق للمختار ابن احمد على الخـــــيار وغيره لابد أن يقـــــيدا باسم به سمي حين ولدا لقد سعا خلفاء الشيخ الكبير من بعده إلى انتهاج استراتيجيته الإصلاحية وحرصه على نشر قيم السلم في منطقة الصحراء الكبرى والممالك السودانية. وتشكل الذاكرة التاريخية لمدينة "تمبوكتو"خير شاهد، إذ أن تلك المدينة الأسطورية تدين بإنقاذها من النهب والإبادة , أربع مرات مختلفة لتدخل الشيخ الكبير أو خلفائه من بعده. • ففي عام 1771, تدخل الشيخ سيد المختار الكنتي من أجل انقاذ تمبوكتو من حصار طوارق " تادمكه " المنتقمين لاغتيال زعيمهم " اكتيتي " على أيدي الرماة ( حكام تمبوكتو) . • ونجح الشيخ سيد محمد الخليفة عام 1825 في إقناع " فلان ماسنة " برفع حصارهم عن المدينة على أن يضمن لهم تمثيلا رسميا لدولتهم الجديدة معترفا به من ساكنة تمبوكتو . • وأيضا نجح الشيخ سيدي المختار الصغير الملقب بادي وهو الخليفة الثاني عام 1847 في إعادة السلم للمدينة بعد تمرد سكانها على سلطة " فلان ماسنة " . وقد اضطر الشيخ للإقامة بتمبوكتو لضمان احترام الاتفاق الذي رعى , حتى توفي بها.و يوجد ضريحه في الجزء الشمالي الشرقي من تمبوكتو , حيث تعرض القبر العام الماضي للتدنيس من طرف القاعدة تماما كما فعلوا بالمدافن الكبرى للمدينة ومن ضمنها ضريح الشيخ سيد أحمد بن أعمر الركادي الكنتي وهو مزار كبير غربي تمبوكتو يطلق عليه مقبرة الأولياء الثلاثة . • أما التدخل الأخير لصالح المدينة فكان عام 1864 , وتم على يد الخليفة الثالث الشيخ سيد أحمد البكاي الذي أستطاع تجنيب "تمبوكتو" الحرب إثر تحالف سكانها مع الطوارق ضد سلطة دولة " فلان ماسنه " حيث ضمن الاتفاق بقاء قاض وجاب " من ماسنة في المدينة مقابل انسحاب الحاميات العسكرية منها. ويحتفظ سكان تمبوكتو بذكرى عطرة لهذا الشيخ المنقذ إذ أنهم أطلقوا اسمه على أكبر ثكنة بالمدينة بعد الاستقلال . وتختزن أيضا تمبوكتو وهي المدينة الحاضنة للتاريخ والثقافة الإسلامية بمالي في ثناياها ميراثا كنتيا آخر ذو بصمة لا تزول ذالك أن ما يناهز 60% من مقتنيات مركز أحمد باب التمبوكتي للمخطوطات ترجع لعلماء وفقهاء كنتيين . ومن بعد هؤلاء الأوائل ذي الذكر الخالد شكل باستمرار من جاء بعدهم : حمادي , سيدي علواته , الميمون , بادي وصولا إلى علواته الراحل حجر الزاوية في استقرار منطقة أزواد والمحافظة على وحدة الكيان المالي وتعانق شعوبه . ولم يكن لحالة الفوضى وعدم الاستقرار التي سادت مالي وأزواد منذ عام 1991 , أن تظهر إلا بعد رحيل الأمير بادي ولد حمادي وابن عمه بودمعة ولد سندي ( منطقة هاري بندا ) الذي كان نائبا في البرلمان المالي وشيخا روحيا كبيرا متنفذا إبان حكم الرئيس موسى أتراورى . فقد أدى تراجع مكانة الأمراء التقليدين الذين لم يعودوا يحظون بنفس المكانة والاعتبار من طرف الحكم المركزي المالي , إلى إيصال المنطقة إلى خلخلة القواعد بشكل مستديم ومأساوي بحيث أودت المفاعيل المتراكمة بالجميع في أتون الكارثة الحالية التى تعيشها منطقة الساحل . إننا نضع الجميع , الحكومة المالية وفرنسا والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا أمام مسؤولياتهم اتجاه الإمارة التقليدية الكنتية بمالي التي فقدت خليفتها في هذا الوقت العصيب الشيخ الأمير علواته الذي تأتي وفاته أياما بعد عودته من اختطاف جبان وإجرامي نفذه أعداء الإسلام والوحدة المالية وأعداء السلام والإزدهار والتنمية , نعني بذالك مهربي المخدرات بمنطقة "تلمسي" الذين أضحوا يلتحفون بسلفية حركة التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا والذين لا يزالون يواصلون فسادهم وبغيهم في أرض قاوة. لقد دفع المرحوم "علواتة" ضريبة كبرى بشجاعته وجرأته في الوقوف علانية وبكل صدق مع وحدة شعبه وبلده . أن عاصمة الإمارة بلدة " أكمهور " تحتاج اليوم إلى الحماية العسكرية والإعانة اللوجستية ) الغذائية والطبية( . فالأمير علواته لم يقبل في حياته أبدا الرحيل عن أرضه أو اللجوء بمن معه إلى الخارج كما اضطر إلى ذالك الكثيرون في أزواد والآن وبعد شهادته في سبيل دينه ووطنه وشعبه يتعين على الحكومة المالية وكل الأطراف الفاعلة أن تكون على قدر التحدي وإلا فإن الضمير الجمعي الكنتي سيشعر بالخذلان من تقاعس تلك الأطراف عن النهوض بمسؤولياتهم السياسية والأخلاقية والإنسانية . كما نهيب بالحكومة الموريتانية وعلى رأسها فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز الذي كانت له البصيرة النافذة لاستبانة خطر الإرهاب وامتلك الشجاعة لمحاربته مبكرا في أوكاره بشمال مالي , واستنهاضا لروح المسؤولية لديه وتأسيسا على اهتمامه الراسخ بالعمل على وحدة واستقرار الجار المالي , إلى استخدامه لنفوذه الكبير لدى جميع الأطراف الفاعلة بالشمال المالي للتعاطي الجاد والسريع مع هذه القضية الملحة والتي تشكل مصدر انشغال كبير لطيف واسع من الشعب الموريتاني الذي يرتبط في مجموعه بالشعب المالي عبر أواصر الدين والقربى والجيرة والتاريخ المشترك . أيها الإخوة والأخوات، لقد رحل عن عالمنا فقيد الأمة والمنطقة، علواتة ولد بادي ولد حمادي، ولسان حاله يقول : سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وسنظل نذكره ولسان حالنا يقول : إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا لفراقك لمحزونون غير أننا لا نقول إلا  ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا القائل : (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون). القائل : (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتن الذين من قبلهم فليعمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). القائل : (وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير). القائل : (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها). القائل: (من يعمل سوء يجز به ولا يجد من دون الله وليا ولا نصيرا). القائل: (من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا). و الصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين، نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم. الذى صح عنه أنه قال : (واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ) الحديث . وصح عنه أنه قال : (لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ) وصح عنه أنه قال في أحد بنود إعلان مكة ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذ ا في شهركم هذا في بلدكم هذا ). وصح عنه أنه قال (كل المسلم على المسلم حر ام دمه وماله وعرضه) وصح عنه أنه قال : (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزانى والنفس بالنفس والتا رك لدينه المفارق للجماعة). وجاء الوعيد من رب العالمين تشنيعا للقتل وتنفيرا للناس منه وتعظيما لحرمة الدماء. فقال جل وعلا في محكم التنزيل : (ومن يقتل مومنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما). صدق الله العظيم . ها نحن نجتمع اليوم في هذا الجمع الكريم وهذا المقام المهيب وهذا الظرف العصيب. تشبثا بحديث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهو: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). فهذه أمة الإجابة جسد واحد وهى اليوم أحوج ما تكون للتآخي والتراحم من أي وقت مضى. لقد تفرقت الأمة شذر مذر فرقا ونحلا وأحزابا كل حزب بما لديهم فرحون . كل يدعى وصال ليلى @ وليلى لا تقر لهم بذاكا. من هنا ندعو لوحدة المسلين في كل بلد ونعبر عن رفضنا واستهجاننا واستنكارنا لسفك دماء المسلمين المسالمين ظلما وعدوانا غدرا وهدرا وبغيا وطغيانا لا يرقب من قام به إلا ولا ذمة ولا يراعى فيه شرعة ولا إنسانية يمارس فعلته بكل غطرسة ووحشية في شخص مسلم مسالم تقي نقي حسبما بلغنا من سيرته وشنفت به آذاننا ممن يوثق به من اهل صقعه ومعارفه واقرانه ولا نزكي علي الله احدا انه الشيخ والامير علواته ولد باد ولد حمادي ولد الشيخ سيد المختار الصغير الملقب باد بن شيخ الاسلام الشيخ سيد محمد الخليفة بن شيخ الشيوخ وعمدة اهل العلم والرسوخ خاتمة السلف وعين أعيان الخلف مجتهد عصره ومجدد قرنه واوانه بشهادة اهل الحل والعقد من اقرانه انه الشيخ سيد المختار الكنتي نجارا الأزوادي دارا ومدفنا العقبوي الفهري العالمي علما وشهرة واصلاحا وصلاحا حيث كان قمرا سيارا. فهذا الفقيد علواته شبل من ذاك الأسد. وهذا الفقيد علواته غصن من شجرة كنتية أصلها ثابت في أرض الشريعة و فرعها شامخ إن شاء الله في سماء الحقيقة. أيها الإخوة الكرام صلوا علي نبيكم نبينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم كما أمركم خالقكم. صلوا علي من قال أنتم شهداء الله في خلقه. فشهادتنا علي الأخ علواته ليست من باب إلقاء الكلم علي عواهنه ولا من باب الإطراء وذكر المرء بما ليس فيه بعد مماته فقد جالسته شخصيا إبان قدومه إلي انواكشوط سنة 2012 المنصرمة فاستقرأت فيه صدقا وتواضعا وسماحة ورباطة جأش وعزوفا عن الدنيا وشهامة ومهابة تعلوها حلاوة وطلاوة (وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين). فرحم الله الشيخ الأمير علواته بن باد وأسكنه فسيح جناته وغسله بالماء والبرد والثلج وأبدله أهلا خير من أهله ودارا خيرا من داره وزوجا خيرا من زوجه. وجعله من الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون وجعله ممن يؤتون كتبهم بأيمانهم وجعله من المصطفين الأخيار وألحقه بالذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وجعله ممن يحظون بالحسني وزيادة وتلك النهاية (وأن إلي ربك المنتهي). أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبد ربه الغني به : سيد محمد الشيخ سيدن حمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تضمين الرسالة أدناه

وصلى الله على الهادى الأمين