قصيدة للشاعر سيدن ولد باب أحمد ولد حم الامين يرثى بها المرحوم عابدين ولد الديه ولد باب .
العين تدمع و الجوارح تــــــــــــحزن تبكي على علم العوارف أحســن
عبد تفــــــــــــــرد بالسيــــادة و التقى خلقا حميدا بالسماحة أيمـــــــــن
لقد كان شمسا ﻻ يرى الناس ضوءها وبدرا سنيا بالوضاءة يقـــــــــرن
تقاصر أهل النبل و البذل و النـــــدى وقصر بالإحسان من جاء يحســن
لنيل مقام قد تسنم رأســـــــــــــــــــه وراح قفارا عندما صار يدفــــــن
و ماهو إلا سيد وابن سيـــــــــــــــد حليما سخيا للعبادة معــــــــــــــدن
عليه أمارات الزهادة و الوفــــــــــا وصولا لأرحام القرابة محســـــن
ينيل من الأخلاق ماهو زاهــــــــــر و يبدي من الترحاب ما هو مبطن
تميز بالآداب في كل محفـــــــــــــل و كان لأخلاق المكارم موطـــــن
عليه من الله الرضى كل لحظـــــــة و اتحفه في جنة الخلد يسكـــــــن
و اسعفه بالحب و القرب و الرضى و بجله ضيفا اليه يمكــــــــــــــن
وصلى على خير الأنام محمــــــــد إلى موقف فيه الصحائف تعلـــــن