بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 يونيو 2018

العين تدمع و الجوارح تحزن




قصيدة للشاعر سيدن ولد باب أحمد ولد حم الامين يرثى بها المرحوم عابدين ولد الديه ولد باب .









العين تدمع و الجوارح تــــــــــــحزن       تبكي على علم العوارف أحســن
عبد تفــــــــــــــرد بالسيــــادة و التقى      خلقا  حميدا بالسماحة أيمـــــــــن
لقد كان شمسا ﻻ يرى الناس ضوءها       وبدرا سنيا بالوضاءة يقـــــــــرن
تقاصر أهل النبل و البذل و النـــــدى      وقصر بالإحسان من جاء يحســن
لنيل مقام قد تسنم رأســـــــــــــــــــه       وراح قفارا عندما صار يدفــــــن 
و ماهو إلا سيد وابن سيـــــــــــــــد       حليما سخيا للعبادة معــــــــــــــدن 
عليه أمارات الزهادة و الوفــــــــــا       وصولا لأرحام القرابة محســـــن 
ينيل من الأخلاق ماهو زاهــــــــــر      و يبدي من الترحاب ما هو مبطن 
تميز بالآداب في كل محفـــــــــــــل      و كان لأخلاق المكارم موطـــــن
عليه من الله الرضى كل لحظـــــــة      و اتحفه في جنة الخلد يسكـــــــن 
و اسعفه بالحب و القرب و الرضى      و بجله ضيفا اليه يمكــــــــــــــن
وصلى على خير الأنام محمــــــــد      إلى موقف فيه الصحائف تعلـــــن

هناك تعليق واحد:

  1. جميل جدا بارك الله فينا وفيكم
    اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عن سيئاته وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى

    ردحذف

تضمين الرسالة أدناه

وصلى الله على الهادى الأمين