خير ما يقاس به حصاد الأعوام هو المؤلفات ،لأن العمر رحلة في المعنى.. وضجيج اللغط المفتعل زبد الحياة الذاهب جفاء.... مهما وظف في الدعاية والدعاية المضادة، والحمد لله الذي منّ عليّ بعونه وحده بأن تصل إصداراتي19كتابا، كانت ثمانية منها حصاد عام 2022 الماضي؛ وانا الآن اشتغل بالتزامن على إنجاز عدة مشاريع بحثية خارج المطروق والمطلوب في الثقافة الأندلسبة، والثقافة الموريتانية، فصيحها وشعبيها، والثقافة العربية عموما، كما ان هناك بعض الدراسات المنجرة عن مشروعي الشعري والبحثي، قيد النشر في المغرب، وأزيد ربي -جل في علاه- شكرا على أن لم يجعل لبلدي ولا فلسا واحدا في هذه الإصدارات،لا تمويلا ولاحتى شراء حسب علمي، والله أسأل أن يديم عليّ مدده وعونه وتوفيقه، حتى تظل لدي الموانع دوافع، وأظل -حتى ألقاه راضيا عنى- بمنأى عن مزلات التهافت الغوغائي على المواقع والمنافع، وعلى فتات الموائد والفوائد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تضمين الرسالة أدناه