مــــع علم آخر غني عن
التعريف إنه: (الشــــاعر الشيخ أبوشجة بن ببانه)بين الجبال المتشحات بالسواد،
والأودية المترعة بعبق التاريخ ولد الشيخ ولد ببانا المعروف( بأبي شجة) عام 1965
في الرشيد بالشمال الشرقي الموريتاني.
نشأ في أسرة يبدأ الطفل تعليمه عندها بحفظ
القرآن الكريم, ثم انتقل عام 1981 إلى المدينة انواكشوط طلباً للعلم فالتحق
بالمدارس النظامية, وحصل على شهادة البكالوريا عام 1986 وشهادة المتريز عام 1990 .
أبوشجه مسكون بالشعر العربي القديم مسكون
بلأصالة و الإبداع بدأ كتابة الشعر بالعامية, ثم انتقل إلى الفصحى. ترجم بعض شعره
إلى اللغة السويدية ضمن (مختارات من الشعر العربي المعاصر) 1990 نشر عن شعره
العديد من التعليقات في الصحف الوطنية والعربية شارك في عدة مهرجانات خارج
موريتانيا وداخلها.
والحائز أخيراً على لقب شاعر الجماهير في
مسابقة أمير الشعراء في دولة الإمارات يقول ابو شجة:
مواقفُ تُحيي المجد
َوهْي طُــلول *** لعاشقها بين النجوم حُــلـــول
لبست بها العلياءَ حُلة مــــاجــــدٍ ***
تَروق النُّهى أعلامُها وتَهُـــول
يَفوح أريج الروح من دمِ رُوحها *** وفاءً
إذا خان الخلــــيلَ خلــيلُ
وقفتُ بها فاهتاج بِي من رسومها ****
إليـــهـــا تلامــيعٌ لهن صَليل
تُثير على الأيام ترنيمةَ العُـــــــلا ***
بدائــــــــعَ شِعْرٍ ما لهن أُفـول
أَنرنَ سماءَ القدسِ بعد عَــمائـــها ***
وأجْهشَ منها بالحماس صَهيل
بـكـاءً إلى بغدادَ وهْي مــريـضـةٌ ***
ودِجْلةَ إذْ ماءُ الفرات طَـــميـل
وإذْ نــحنُ أزْرى بالــــــمآثر أننا ***
عويلٌ وما يُجدي الغداةَ عَويـل
فَلوْ أننا كُــــــــــنّا إلى اليوم
نَبتني*** عليها لَمَا خانتْ هُناك أُصــول
ولو أننا كـــــــــنا غُثاءً ـ وجمعُنا ***
جميعٌ ـ ولكــــــــنّ الغُثاءَ فُلول
وله ايضا :
أجيئ وبي من غاسق
الصمت وحشة
وليس سوى نجـم السهـاد
سميـر
أناجي دمشقا بيننـا
مـن طـلاوةا
صبابـات عهـد بالدمـاء
يـفـور
فيهتز من عرفانهـا
طلـل الهـوى
بذاكرتـي والمستـهـام
ذَكــور
هي الشام واهتزت الي
الشام غُلتي
ومـن بـردى يهفـو
إلـيّ نميـر
فهل ذاق قبلي بارد
المـاء ظامـئ
وهـل غزِلـت إلا إلـيّ
خـمـور
عشية أعلاني علـى كـل
شاهـق
مدَى بصري مـن قاسيـون
أميـر
فدار شراب لـم يُـدِرْ
قـط نخبَـه
علـى مـرّ أيـام
الزمـان مديـر
شراب له من عهـدة
الشـام أنـه
تُوفّـىَ بـه
للعارفـيـن نــذور
عرفت به من نشر روضـةَ
نفحـة
لها من رسيـم
الذكريـات نشـور
فوشحتُ من وهـم
الربيـع بحبهـا
جُـدوب زمـان هـن فيـه
سعيـر
ولاح غدير مـن سـراب
وطالمـا
هفا بيّ من مكـر
السـراب غديـر
وما تهتدي تلك السبيل
التـي لهـا
محـطّ الهـوى الاّ
بحيـث تجـور
فأرسلت شعـرا ذا
أحابيـلَ لاتـرى
بها ظبيـة البيـداء
كيـف تَمـور
شربت له من ساهر
النجـم قهـوة
تثاءب منها فـي
السمـاء فطـور
غيورا علـى أن لايـذوق
مذاقهـا
مـن القـوم إلا ماجـد
وغـيـور
فيالك مـن شـوق هنالـك
طرّبـت
به من نجـوم الليـل
فـيّ طيـور
وطارت على ليل الدهـور
ولا أرى
لهـا مهبطـا إلا بحيـث
تطـيـر
حوائـم عهـد لايـنـال
غليلـهـا
فـرات وإن طابـت هنـاك
نهـور
كأنّ شرابـي مـن
ظمـايَ لجلـق
تفـوح بـذاك الليـل
منـه زهـور
أيا جِلّق البدء التـى
نحـن ننتهـي
إليهـا سـلام مـن
سنـاك عبيـر
سلام وجرح الحب فينـا
وبعضنـا
على نحت أيـام الزمـان
صبـور
تذكر أصحابي الزمان
الذي مضـى
وجاشت بمكنون الحننيـن
صـدور
ولم يشعروا أن الزمان
الذي مضـى
منيـرا لغـيـر
الآفلـيـن ينـيـر
فرُحتُ وما استعبرتُ
من عبرة إمرئ
ولا أنـا فيمـا
يـرتـأون أشـيـر
كأن لم تَدُرْ يوما
برأسـي عوائـق
من الغضـب الوهـاج
حيـثُ أدور
ولاهاجني الأقصـى
ينـوح جـدارُه
لينقضّ والحمـسُ
الحمـاةُ قبـور
ويظمى الشـآم
المستـراد ومـاؤه
غزيرولـكـنّ الـعـراق
كسـيـر
ينوء مهيضاً
بالمصيبـات لاتـرى
لـه سـنـدا إلاّ
علـيـه يـهـور
وله ايضا فى مدح المصطفى عليه الصلاة
والسلام :
أوقد على أفق الزمان
قصيدة
تبقى تلوح بوهم ليل
السامر
وبوجه ما يبقى من
الأشواق في
عرصات أيام الزمان
الغابر
في شجو أحمد سيد
الأكوان ميــــ
مون النقيبة ذي الثناء
السائر
ودع النجوم تفوح تشهد
بالذي
يبقى على الآناء ليس
بداثر
لمحمد ولنفح ريح محمد
صلى الإله على الجناب
الطاهر
أوقد هنالك مااستطعت من
الهوى
ليلوح في جد الأنام
العاثر
شعر شربت به سلافة
أقدس ال
أوقات في شرف المقام
الظاهر
ترتاح لي فيها شمائل
أحمد
أرجت رياض لمامها
بالخاطر
عبقت بهن على الزمان
مشاعري
ومحابري ومنابري
ومنائري
صلى الإله على شمائل
قدوة
للسالكين وكعبة للزائر
صبح صباحك بالنبي فإنما
الد
نيا بوجه لا محالة
باسر
واغنم على علل الزمان
بديع ما
أسدى إليك سنا الصباح
الزاهر
صبح تهلل بالنبي بشيره
لله أي كرامة وبشائر
واصدح فما أفق أصابك
غيثه
يوما على ظمأ وجهد
كاسر
بألذ نقعا للغليل من
الفتى
هزجا بأخلاق النبي
الجابر
تلك المآثر فانتثر في
شجوها
فلقد يلذ بشجوهن
تناثري
إن الوقار عن التواجد
بالعلا
من حب أحمد عين حمق
القاصر
نشأ في أسرة يبدأ الطفل تعليمه عندها بحفظ القرآن الكريم, ثم انتقل عام 1981 إلى المدينة انواكشوط طلباً للعلم فالتحق بالمدارس النظامية, وحصل على شهادة البكالوريا عام 1986 وشهادة المتريز عام 1990 .
أبوشجه مسكون بالشعر العربي القديم مسكون بلأصالة و الإبداع بدأ كتابة الشعر بالعامية, ثم انتقل إلى الفصحى. ترجم بعض شعره إلى اللغة السويدية ضمن (مختارات من الشعر العربي المعاصر) 1990 نشر عن شعره العديد من التعليقات في الصحف الوطنية والعربية شارك في عدة مهرجانات خارج موريتانيا وداخلها.
والحائز أخيراً على لقب شاعر الجماهير في مسابقة أمير الشعراء في دولة الإمارات يقول ابو شجة:
لبست بها العلياءَ حُلة مــــاجــــدٍ *** تَروق النُّهى أعلامُها وتَهُـــول
يَفوح أريج الروح من دمِ رُوحها *** وفاءً إذا خان الخلــــيلَ خلــيلُ
وقفتُ بها فاهتاج بِي من رسومها **** إليـــهـــا تلامــيعٌ لهن صَليل
تُثير على الأيام ترنيمةَ العُـــــــلا *** بدائــــــــعَ شِعْرٍ ما لهن أُفـول
أَنرنَ سماءَ القدسِ بعد عَــمائـــها *** وأجْهشَ منها بالحماس صَهيل
بـكـاءً إلى بغدادَ وهْي مــريـضـةٌ *** ودِجْلةَ إذْ ماءُ الفرات طَـــميـل
وإذْ نــحنُ أزْرى بالــــــمآثر أننا *** عويلٌ وما يُجدي الغداةَ عَويـل
فَلوْ أننا كُــــــــــنّا إلى اليوم نَبتني*** عليها لَمَا خانتْ هُناك أُصــول
ولو أننا كـــــــــنا غُثاءً ـ وجمعُنا *** جميعٌ ـ ولكــــــــنّ الغُثاءَ فُلول
وله ايضا فى مدح المصطفى عليه الصلاة والسلام :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تضمين الرسالة أدناه